164

تدامتها وجعلها قابلة للعيش ... هي التيتحتل �� كلاتها وتحدياتها، وكل ما يرتبط باس �� المدن، قضاياها ومش الصدارة والاهتمام من قبل المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى بشؤون المدن والساكنين. ةفيمؤتمراتنا وندواتنا وأوراشعملنا. ومهمتنا �� ةهيجزء منهذا العالم، وقضاياها مطروح �� ا العربي �� ومدنن ن من �� ار الطريق الأفضل؟ وكيف نحس �� ئلة: كيف نخت �� ى العديد من الأس �� ة عل �� كارفيالإجاب �� ادل الآراء والأف �� تب المدن كي يبقى الناسفيها ليشعروا بالأمن والأمان والطمأنينة وفرص العيش اللائق والكريم؟ أن التقدم البشري يتحققمنخلال القربوتبادل الخبراتوبناء العلاقات. كما أن التحضر يُشكل فرصة عظيمة لبناء المدن ومعالجة قضاياها بدل الحديث عن السلبيات، والعزف على وتر ضعف الإمكانات... هم. وهذا �� اليبحياتهم ومعاش �� ك أنجمع الناسيعنيوضع القواعد والمعايير التي تنظم أوضاعهم وأس �� ذل ى الإحصاءات والبيانات �� دة والنظم الاقتصادية المبنية عل �� ات المعتم �� حب بطبيعة الحال على السياس �� ينس والأرقام. ليمة. ومنظمة �� اتفنية وقراراتس �� ية لها متطلب �� د ..فيأحدجوانبه عمليةسياس �� ليم والجي �� ر الس �� أن التحض كلما هوجديد �� دن والبلديات العربية، ب �� ر قادة الم �� ا لا تنفكعن تنوي �� ات التابعة له �� ة والمؤسس �� دن العربي �� الم ومميز يتعلق باستدامة المدنفيمجالات النقل والتنظيم والبيئة والشراكات. فلدينا اليوم مدناً عربيةسجلت ون يدركونحجم �� ون والدولي �� ركاؤنا الإقليمي �� تدامة. وش �� ر والتنمية المس �� ة التحض �� هودةفيعملي �� زاتمش �� قف الأعباء والمسؤوليات الملقاة علىمنظمات المدنفيإعادة البناء والتعمير للمدن العربية المتضررة بفعل تبعات ما يسمى بــ "الربيع العربي" وخاصة ما يتصل بالسلطات المحلية التي تبوأت مواقعها صدفة والتي وجدت نفسها عاجزة عن تلبية احتياجات الساكنينفيمدنها والمناطق المحيطة بها. ع العربي"، وندعوهم �� مى بــ"الربي �� اء البلدياتفيدول ما يس �� نلم نتوقفعن الاتصال بقادة المدن ورؤس �� ونح ي تنظمها �� طة الت �� ة، بمافيذلك الأنش �� دوات الإقليمية والدولي �� رات والن �� ن المؤتم �� تفادة م �� اركة والاس �� للمش اكل والتحديات �� رح المش �� اتوط � اب الخ �� ال واكتس �� ة الاتص �� ؤلاء فرص �� نىله �� ييتس �� ة، ك �� ات المنظم �� مؤسس والاستفادة من التجارب الناجحةفيالمدن القريبة والبعيدة عن منطقتنا. ن الاقتباس �� داث الأخيرة م �� ررة بفعل الأح �� عمدننا المتض �� يءيمن �� ز ومبادئولاش �� ه ركائ �� ليم ل �� ر الس �� أن التحض م مع توفر �� اون والتنظي �� ة وإنما بالتع �� ةلا تتم بالصدف �� رى. إنها عملي �� جمدن أخ �� طوبرام �� نخط �� تفادة م �� والاس الموارد المالية اللازمة لعملية البناء والاستدامة التنموية. الأمين العام مــدن قابلــة للعيــش 164 العدد 1

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==