166

اعة �� ور المحليوالإقليميوفيإش �� داًفيالتط �� ة مهمج �� لطات المحلي �� دن والس �� دفيأن دور الم �� بيل إلىالتأكي �� لاس دوات والمؤتمراتمن أجل �� طيةمحور العديد من اللقاءات والن �� راكة الأوروبية المتوس �� تقرار. لقد كان موضوع الش �� الاس يوالإقليمي، وعلى �� ك الاقتصادي والاجتماع �� س التماس �� طيمبنيعلى أس �� اءحيز أوروبيمتوس �� هامفيإنش �� الإس ضرورة احترام التنوع الثقافي. ة لايزال موجوداً �� ات التاريخية والثقافي �� ا وأقاليمنا عبر العلاق �� ر بأن ما يجمع بيمدنن �� دن العربيةتجاه �� ة الم �� ومنظم ن إرادةحقيقية �� ركاء بالفعالية والعمل معاً انطلاقاً م �� ج التنموية وتميز الش �� ق ذلكعنطريق البرام �� ي أن يتحق �� وينبغ غرضها إنشاء حيز أوروبيمتوسطي يأخذ المدن بعي الاعتبار. فيمارسيليا والتيمهدت لقيام الاتحاد من أجل » السلطات المحلية والإقليمية للبحر الأبيضالمتوسط « وفيندوة المتوسط، شكل إضافةلابد أن تسهمفيإقامةتحالفات أقوىواشد بيضفتيالمتوسطمع العلم أنحاجات الضفة الشمالية هيمتواجدة على الضفتي الجنوبية والشرقية من المتوسط. وبغية الحد من التباينات فإن المطلوب، كان ولا يزال، عزم حقيقيفيالعمل معاً لمواجهة المصاعب التي تقوم بوجه جميع الشركاء. طيبقىلها تطلعات �� عوب المتوس �� طوإنجاز بعضالتقدم فإن دول وش �� وعلى الرغم من قيام الاتحاد من أجل المتوس وآمال وتحتاج إلى اليات وأدوات عمل وتأمل علىجميع المستويات. اء وتقوية الاتحاد من أجل �� طفيبن �� يد عادل راضي- رئيسالجمعية البرلمانية للمتوس �� ا يلي رؤية مغاربية للس �� وفيم المتوسط: يكون لها �� طهي التيجعلت العالمعلىما هو عليه الأن وس �� أن الحضارات والأديان والثقافات المتحدرة من المتوس تأثير عميقفيمستقبله لان المتوسطهو احد اكبر مختبرات الإنسانية. طبالنار �� طحقبا عديدة، حقبة الإمبراطوريات أولامنها، الإمبراطورية الرومانية التيوحدت المتوس �� لقدعرف المتوس ة التعايش بي الحضارتي �� ط. ثم كانتحقب �� ام المتوس �� م كانتحقبة الديانات التوحيدية التي أدت إلىانقس �� دم، ث �� وال اليونانية / الرومانية/ اليهودية / المسيحية والحضارة العربية الإسلامية ثم الحضارة العربية الأندلسية. ثمجاءتحقبة الحضارة التيخلففيها التعايشحضارة النبذ والاحتلال والاستعمار ثم كانتحقبة التحرير والتصالح التيمازالت غير ناجزة، ويا للأسف . يتضح لنا ذلك فيمعضلة الشرق الأوسطوفلسطي. أخيراً، نحن اليومفيمرحلة التعاون: مرحلة إعلان برشلونة والاتحاد لأجل المتوسط. تطور التاريخ يبيلنا أن ثمة ما يبرر الأمل ويحملعلى التفاؤل رغم النواقص والإبطاء أن التعاون بي الدول امر حتمي، علىغرار التعاون اللامركزي علىمستوى السلطات المحلية والإقليمية لأجل التنمية المستدامة الشاملة. وهو ما نكرس له جهودنا جميعاً. طيجب أن يتأسسعلى إقليم الشمولية �� طية، ولكن ليسحسبطريقة الرومان، اتحاد المتوس �� ييد الوحدة المتوس �� تش وف �� ية التيس �� ام المتبادل . أنها هي القيم الأساس � ون واحترام الحريات والاح �� ة ودول القان �� ي الديمقراطي �� يه �� الت توحد رجال المتوسط ونسائه بغية بلوغ الازدهار المقتسم والأمن والسلم التيتحتاج اليها شعوبنا اشد الاحتياج. كلهذه القيم �� التاريخ ويمكن اليوم أن تش � طيع �� عب المتوس �� ة وبعضالمصالح قد فرقت الش �� دات الديني �� أن المعتق الشمولية قواعد الاتحاد. رؤية متوسطية 165 العدد 102

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==