171

من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كانخطوة غير 2005 أن إطار عملهيوجو، الذي اعتمد فييناير / كانون الثانيمنعام مسبوقة لتعزيز إنقاذ الأرواح وسبل العيشمن الكوارثعلىمدى عشر سنوات. فهلكانهناك تقدم؟ كان المتضررينو � اتو أعداد الس � يةعلىأن أعداد الوفي � ركاتتأمين رئيس � ة الناجمةعن الكوارثوش � ز أبحاثالأوبئ � قمرك � د اتف � ق كانت أقلمنمتوسط العشر سنوات. 2015 الخسائر الاقتصادية فيعام والتعاملمعهذا , أوهلنحنبالفعلنحد منمخاطر الكوارث؟هناكفرقهام بين الاثنين , . لكنهلنحننتحسنفيإدارة الكوارث الاختلافسيكون له تأثير عميقعلى التنمية. إذا كان التحسنفيإدارة الكوارثهووحده المسؤولعنهذا الحدمنها ، فربما نحنلا نعالج القضايا الأساسية. ففيحينأنتحسن تجابةكلاهما أمرينضروريينويستحقا الثناء، فكذلكأيضا هو الحد منمخاطر الكوارث، لاسيما وأن التهديد الذي � تعداد والاس � الاس تشكله الكوارث آخذ في الازدياد. بالمئة من الكوارث 90 أن تغير المناخ يشكلعلىنحو متزايد عنصراً قوياً منعناصر مخاطر الكوارث القاتلة. بالفعل، ما لا يقلعن يا، � ببموجات الحر فيأوروبا وآس � اخ. فيالعام الماضي، مات الآلافمن الناسبس � ار الطبيعية لها علاقة بالمن � ة بالأخط � المرتبط وموجات الجفافوالفيضانات- بما فيذلكتلك التيتفاقمتبسببتقلب المناخ الطبيعي، مثل تزايد الظاهرة القوية القائمة حاليا وهيظاهرة النينيو. أيضا يؤدي ارتفاع مستوىسطح البحر و ارتفاع درجة حرارةسطح البحر إلى المزيد من الرطوبة في الهواء ويساهمان في زيادة حدة يك � ظذلكفيالعام الماضيفيالمحيط الهنديوالمحيط الهادئحيثضربتالمكس � م الأعاصير و التيفونات. وقد لوح � مواس بالإعصار الأقوى على الأطلاق، كما ضربتفانواتو وغيرها من أممجنوب المحيط الهادئ بعواصفمن الفئة الخامسة. كذلكالحضرنة السريعة ترفع منحدة المخاطر لكلمن أخطار المناخ و الأخطار الجيولوجية. فاحتمالحدوثخسائر كبيرة فيتزايد سريع مع وتيرة النمو السكانيوالهجرة والتنمية الحضرية الغير مخططة. ا بعد. و إذا كانهذا � لميتمبنائه 2030 تكونموجودة بحلولعام � ننصفالبيئة الحضرية التيس � د العالمي، أكثر م � ىالصعي � عل وفتنمومخاطر الكوارث. أن التأكيدعلىالتنمية الحضرية الواعية � عغير مخططله وتجاهلقوانين البناءوالآثار البيئية، فس � التوس بالمخاطر الأن يمكننا من تعويضالخسائر المستقبلية و حماية الأرواح و الموارد. تكونهناكعقود � كلخطوةكبيرة إلىالأمام، الا انهس � ديلتغير المناخ التيوقعتمؤخرا تش � ن أن اتفاقية باريسللتص � يحي � ف قبلكبح جماح ارتفاع درجات الحرارة والآثار المرتبطة بها بشكلكافي . أنضرورة إعطاء الأولوية للتكيفمع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث لم يكنمن قبل أكثر ثبوتاً او إلحاحاً. ن إدارة الكوارثوزيادة فعالية استخدام نظم الإنذار المبكر. � ببتحس � أنمعدلاتالوفياتآخذة فيالانخفاضفيأماكنكثيرة بس ولكنهناكالكثير الذييتعين القيامبه للحد من المخاطر بشكلشامل، بما فيذلكالتصديللعوامل الْمُضَاعِفةكالفقر وعدم المساواة و التوسع الحضري السريع أو الغير مخططله و الإضرار بالنظم البيئية وحوكمة المخاطر بشكلسيء. هناكحاجة إلىحوكمة مخاطر أفضل، جنبا إلىجنبمع السياساتوالبيئات القانونية والإجرائية التيتسهل العمل. كما ينبغي إنشاء المزيد من قواعد البيانات الوطنية للخسائر الناجمة عن الكوارث لتوجيه الاستثمارات. نداي للحد منمخاطر الكوارثفيمارس/ آذار من العام الماضي. وهو يعزز إدارة الأخطار المتعددة لمخاطر الكوارث � اعتمد إطار س قمخاطر جديدة و تزيد من � ر الكوارثوالتفاعلبينهما، والتييمكن أن تخل � ة التنمية، ويعالج الطبيعة المعقدة لمخاط � يعملي � ف الخسائر. دافالتنمية � ا أيضا اعتماد أه � نة التيتمفيه � ق بالتنمية و يعتمد فيالس � ييتعل � ار أولجدول أعمالجديد و رئيس � ذا الإط � له � يمث المستدامة، و جدول أعمال أديسأبابا المعنىبالتمويلمن أجل التنمية واتفاقية باريس. ر الكوارثمعاً � ع تغير المناخ والحد منمخاط � اتبحيثيعمل التكيفم � ان الترابطبينهذه الاتفاقي � ة ذهبية الآن لضم � اكفرص � هن لتعزيز القدرة علىمجابهة الكوارث أمام المجموعة الكاملة من الأخطار البيئية والتكنولوجية والبيولوجية. هيلينكلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرتجلاسر الممثل الخاصللأمين العام المعنىبالحد منمخاطر الكوارث تغير المناخ يشكل عنصراً قوياً من عناصر مخاطر الكوارث القاتلة الأخيرة 94 171 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==