173

ائل المطروحةعلىقائمة الاهتماماتالعالمية أكثر عرضة للتلاعببها منجانب � ألة من المس � ربما لا توجد مس هي ‘ هم ’ و ‘ ن � نح ’ ن. والمقابلة بين � نوالمهاجري � ألة اللاجئي � اعر منمس � رة فيتهييج المش � ن المه � الدهماويي مة بأنانيةخطرةعلىمدار � تخدامها أصحابالمصالح المتس � ؤولة لتوحيد الصفوفدأبعلىاس � طريقةغير مس التاريخ منذ الأزمان الغابرة لطمسإنسانيتنا المشتركة. والاختلاف الحاصل الآنهو أن الناسيتنقلون بأعداد أكبر رىكراهية الأجانب � رعة البرق، فإننا ن � ر فيه الأخبار كس � ن أعدادهمفيأيوقتمضى، ولأننا نعيشعصرا تنتش � م تتصاعد وتتفجر إلى أعمال عنففي أحيانكثيرة جدا. مة. ففيوقت � را فيلحظةحاس � ردين إنجازا كبي � يباللاجئينوالمش � مالمتحدة المعن � ر قمة الأم � لمؤتم � ويمث اء العالم � نمختلف أنح � تجيب الحكوماتم � دا، تس � واتصاخبة عديدة ج � ام أص � ى النقاشالع � ىفيه عل � تطغ بخطواتمحسوبة يمكن أن تحقق نتائج فعلية إذا تم الالتزام بالوعود التيقطعت. ألة اللاجئينوالمهاجرين. وسوفيعتمد اتفاقا � ة مس � ومؤتمر القمةهو أول تجمع من نوعه لكبار القادة لمناقش هورة بتنوعها � ممدينة مش � اء الاتفاقحاملالاس � د توافقتالصدففج � ق الآراءهو إع ن نيويورك. وق � دا بتواف � رائ اهقفيمرفأ نيويورك. والأهممنذلكأن الإعلان يرسي � المليء بالحيوية، يرمز إليها تمثال الحرية بارتفاعه الش ه القيم التي � نهجا عمليا محكوما بمبادئ للتعاملمع التحديات التييواجهها النازحونويؤكد فيالوقتنفس نعتز بها أيما اعتزاز. مليونمهاجر فيالعالم. ويزيدحاليا عدد 244 والأمور التيعلىالمحكالآن بالغة الأهمية. فهناكاليوم أكثر من هم � خص. نصفهممن الأطفال. واللاجئون الفارون للنجاة بأنفس � مليونش 65 را مندياريهمعن � المهجَرينقس يالكثير منهمعند وصولهممن � يمة فيرحلتهم نحو الأمان. ويعان � ون فيأحيانكثيرة جدا مخاطر جس � يواجه التمييز بلوالاحتجاز. وكثيرا ما يسافر اللاجئون إلى أماكن أبعد بحثا عن الأمان والاستقرار بسبب الصعوبات التي ارات القانونية نادرة، ويستغل المهربون � مة غالبة عليه. غير أن المس � يواجهونها فيالعالم الذي بات التنقلس منعدمو الضمير هذا الوضع فيتقاضون مبالغ باهظة لقاء فرصة للهروب تتهددها الأخطار. ةعودة اللاجئين إلىديارهم، مما جعل � روبباتأمدها الآن أطولمنذيقبل، فقد ازدادتصعوب � را لأن الح � ونظ ة العظمىمن � إن الغالبي � ائدة، ف � ا للانطباعاتالس � الات. وخلاف � الفيبعضالح � د عبر الأجي � ريد تمت � رة التش � فت فيالمائة. والبلدان 86 بة الموجودينمنهمفيالعالم النامي � تفيالبلدان الغنية؛ إذ تبلغ نس � اللاجئين ليس اعدةكافية. وفيالعام الماضي، لم تحقق النداءات الإنسانية � تضيفلاجئينلا تتلقىمس � الأكثر فقرا التيتس للأمم المتحدة إلا ما يزيد قليلا عن نصف الأموال المطلوبة. ن أنما يقربمن � يأن تكونعليه. وقد تبي � ل إلا جزءا صغيرا جدا مما ينبغ � ارات إعادة التوطينلا تمث � ا أنخي � كم ادة توطينهملميصل إلا � ، ولكنعدد منتمتإع 2015 ادة توطينفيعام � خصكانوا بحاجة إلىإع � ونش � ملي شخص. 100 000 إلىما يزيد قليلا جدا عن ىالفوائد. فباتباع النهج السليم، يمكن أن يحقق اللاجئونوالمهاجرون � إن التحدياتهائلة ولكن ينبغيألا ننس فوائد للمجتمعات التيتبنتهموأيضا لبلدانهم الأصلية. وهذا الجانبالإيجابيالموثقجيدا ينبغيألا يغيبعن النقاش. ين الظروف � ة الجديدة والطموحة لتحس � ع للجهود الدولي � ياق الأوس � يالنظر إلىإعلان نيويوركفيالس � وينبغ ، 2030 ية للناسحتىلا يضطروا إلىالمغادرة. وتقع فيصلبهذا الأمر خطة التنمية المستدامة لعام � المعيش وب � ع أيضا فياتجاه منع نش � مبالعافية. وإننا ندف � يكوكبينع � ة لتحقيق الس موالازدهار ف � ا العالمي � خطتن النزاعاتوتسويتها والحفاظعلى السلام بعد أن تصمت المدافع. استجابة عالمية للاجئين والمهاجرين مون – بقلم بانكي الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة 98 173 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==