مواساة الشعب الفلسطيني

ادى القصف المتواصل علي قطاع غزه والذي قارب علي الشهر ونصف الي وضع مأساوي بالنسبه للمدن مما جعلها علي شفا الانهيار التام حيث يشهد العالم ازمه انسانيه هائله لم يسبق لها مثيل مما نجم عن هذا القصف المستمر تأثر اكثر من خمسين في المائه من المباني السكنيه في غزه الي جانب الدمار الهائل الذي لحق بالبنيه التحتيه ونزوح لأكثر من مليون ونصف فلسطيني داخل غزه ويؤكد الدمارالهائل الذي لحق بالبنيه التحتيه في المناطق الحضريه والوحدات السكنيه علي الحجم الهائل لهذه الازمه ومايحمله المستقبل من الاثار المترتبه عليها لان عزه منطقه حضريه ذات كثافه سكانيه عاليه بالاضافه الي الخسائر البشريه والمعاناة التي لاحصر لها حيث اصبح النسيج الحضري في غزه غير صالح للسكن مع عدم وجود احتمالات فوريه لعودة النازحين وتطرح عملية التعافي واعادة الاعمار في غزه كثيرا من التحديات حيث ان الانظمه الحضريه مثقلة بتراكم الاضرار الجسيمه الناجمه عن الصراعات. ويجب ان يتبع نهاية الصراع تقييم شامل للاضرار والرصد الحضري وسوف تحتاج معضلة حقوق السكن والاراضي والملكيه اهتمام خاص وسوف تستغرق عملية التعافي والاعمار سنوات عديده واستثمارات ضخمه وقد احدثت الموجات الهائله من النزوح الداخلي للمواطنين علي البحث عن مأوي في المستشفيات والمدارس مما يزيد بشكل كبير من تفشي الامراض بسبب ضعف البنيه التحتيه للمياه والصرف الصحي مما ترك للكثيرين النوم في العراء.
لذا تسترعي الامانه العامه لمنظمة المدن العربيه انتباه المجتمع الدولي لاعتبارات انسانيه بطلب دعم عاجل للمدنيين من المصابين والمرضي والمخطوفين وبذل اقصي جهد لحمايتهم واطلاق سراح الرهائن واعطاء الامل للابرياء ووقف تصعيد النزاع كما تناشد المنظمه المجتمع الدولي ان يستخدم نفوذه وموارده لوقف هذا الهجوم المتواصل